responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دعاء الإمام الحسين في يوم عاشوراء بين النظرية العلمية والأثر الغيبي المؤلف : الحسني، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 70

والقرآن يعرض هذه الحقيقة الغيبية في مناجاة موسى الكليم (علیه‌السلام) فقد اختار الله عزوجل للكليم الزمان والمكان الذي يناجي فيه ربه.

قال تعالى:

(وَ واعَدْنا مُوسى‌ ثَلاثينَ لَيْلَةً وَ أَتْمَمْناها بِعَشْرٍ فَتَمَّ ميقاتُ رَبِّهِ أَرْبَعينَ لَيْلَة)[103].

وفي الإسراء والمعراج اختار الله عزوجل لحبيبه المصطفى(صلی‌الله‌علیه‌و‌آله‌و‌سلم) الزمان والمكان الذي يعرج منه إلى السماء.

قال تعالى:

(سُبْحانَ الَّذي أَسْرى‌ بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذي بارَكْنا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آياتِنا إِنَّهُ هُوَ السَّميعُ الْبَصير)[104].

فكان المكان هو المسجد الحرام والمسجد الأقصى؛ والزمان كان الليل.

وغيرها من الشواهد والدلائل القرآنية التي تشير إلى حقيقة تعيين الأزمنة والأمكنة التي يتقرب من خلالها إلى الله تعالى.

وعند الرجوع إلى أحاديث العترة النبوية الطاهرة (علیهم‌السلام) نجد أن هذه الأحاديث قد خصت هذا المكان بأزمنة محددة يتقرب فيها إلى الله عزّوجلّ.

وهي كالآتي:


[103] سورة الأعراف، الآية 142.

[104] سورة الإسراء، الآية: 1.

اسم الکتاب : دعاء الإمام الحسين في يوم عاشوراء بين النظرية العلمية والأثر الغيبي المؤلف : الحسني، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 70
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست