responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دعاء الإمام الحسين في يوم عاشوراء بين النظرية العلمية والأثر الغيبي المؤلف : الحسني، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 62

المبحث الثالث:

الخصوصية المكانية لتربة كربلاء وعلاقتها بالدعاء

عندما نجد أن الله عز وجل قد جعل في هذا الكون سنة التفضيل في خلقه سواء أكان بين الملائكة أم بين الأنبياء، والمرسلين والأوصياء (علیهم‌السلام)؛ أم بين الأماكن والبقاع كـ: كربلاء، ومكة، والمدينة، والكوفة، والنجف، والقدس، وغيرها من البقاع والأمكنة التي كرمها الله عز وجل؛ أو نلحظ هذا التكريم بزمانٍ محدد كشهر رمضان وليلة القدر وغيرها.

فعندها يصبح الأمر بديهياً عند العقلاء أن يتخذوا هذه الأماكن والأزمنة محلاً يتقربون من خلالها إلى الله تعالى. فلو لم يكن هذا الموضع أو ذاك مرضياً عند الله لما أكرمه الله عز وجل وفضله على كثير من خلقه.

فكيف إذا وردت فيه نصوص تدل على هذا التخصيص.

وعليه؛ نجد للدعاء في كربلاء خصوصيةً في التقرب إلى الله تعالى ونيل رضاه.

وأنّ خير ما نستدل به على هذه العلاقة بين الدعاء والمكان ــ ما ورد عن الإمام الصادق (علیه‌السلام) بهذا المورد.

قال (علیه‌السلام):

«وليصيرن الله كربلاء معقلاً ومقاماً تختلف فيه الملائكة والمؤمنون وليكونن لها شأن من الشأن، وليكونن فيها من البركات ما لو وقف ودعا ربه بدعوة لا عطاه الله بدعوته الواحدة مثل ملك الدنيا ألف مرة».

اسم الکتاب : دعاء الإمام الحسين في يوم عاشوراء بين النظرية العلمية والأثر الغيبي المؤلف : الحسني، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 62
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست