responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دعاء الإمام الحسين في يوم عاشوراء بين النظرية العلمية والأثر الغيبي المؤلف : الحسني، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 315

قال أبو مخنف:

واستحر القتال بعد قتل حبيب، فقاتل زهير والحر قتالا شديدا فكان إذا شد أحدهما واستلحم شد الآخر فخلصه، فقتل الحر ثم صلى الحسين (علیه‌السلام) صلاة الخوف، ولما فرغ منها تقدم زهير فجعل يقاتل قتالا لم ير مثله ولم يسمع بشبهه وأخذ يحمل على القوم فيقول:

أنا زهير وأنا بن القين ***   *** أذودكم بالسيف عن حسين

ثم رجع فوقف أمام الحسين وقال له:

فدتك نفسي هاديا مهديا ***   *** اليوم ألقى جدك النبيا

وحسنا والمرتضى عليا ***   *** وذا الجناحين الشهيد الحيا

فكأنه ودعه، وعاد يقاتل فشد عليه كثير بن عبد الله الشعبي ومهاجر بن أوس التميمي فقتلاه، وقال السروي في المناقب: لما صرع وقف عليه الحسين (علیه‌السلام) فقال:

«لا يبعدنك الله يا زهير، ولعن الله قاتليك، لعن الذين مسخوا قردة وخنازير»[449].

وفيه أقول :

لا يبعدنك الله من رجل ***   *** وعظ العدى بالواحد الأحد

ثم انثنى نحو الخميس فما ***   *** أبقى لدفع الضيم من أحد[450]

 

 


[449] إبصار العين في أنصار الحسين A، محمد السماوي: ص161 إلى 167. البداية والنهاية لابن كثير: ج8، ص194ــ195.

[450] هذه الأبيات للسماوي، (إبصار العين في أنصار الحسين A: ص167).

اسم الکتاب : دعاء الإمام الحسين في يوم عاشوراء بين النظرية العلمية والأثر الغيبي المؤلف : الحسني، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 315
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست