اسم الکتاب : دعاء الإمام الحسين في يوم عاشوراء بين النظرية العلمية والأثر الغيبي المؤلف : الحسني، نبيل الجزء : 1 صفحة : 295
الموضع الثالث من أدعيته عليه السلام
لأصحابه: دعاؤه لأبي الشعثاء الكندي
قال (علیهالسلام):
«أللهم
سدد رميته واجعل ثوابه الجنة».
مسائل البحث في الدعاء
المسألة
الأولى: من هو (أبو الشعثاء الكندي)؟
قال التستري: (يزيد بن زياد بن
مهاصر، الكندي، البهدلي، استشهد مع الحسين (علیهالسلام) وسلم عليه في زيارة
الناحية المقدسة.
وفي الطبري، عن أبي مخنف، عن فضيل بن خديج الكندي أنه جثا على ركبتيه بين
يدي الحسين (علیهالسلام) فرمى بمائة سهم ما سقط منها إلاّ خمسة
أسهم، فكان كلما رمى قال:
أنا
بن بهدلة
***
***
فرسان
العرجلة
ويقول له الحسين (علیهالسلام):
«أللهم
سدد رميته واجعل ثوابه الجنة».
فلما رمى بها قام، فقال: ما سقط منها إلا خمسة أسهم، ولقد تبين لي أني قد
قتلت خمسة نفر[428].
[428]
قاموس الرجال، التستري: ج11، ص102. تاريخ الطبري: ج4، ص340. الكامل لابن الأثير:
ج4، ص73.
اسم الکتاب : دعاء الإمام الحسين في يوم عاشوراء بين النظرية العلمية والأثر الغيبي المؤلف : الحسني، نبيل الجزء : 1 صفحة : 295