responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دعاء الإمام الحسين في يوم عاشوراء بين النظرية العلمية والأثر الغيبي المؤلف : الحسني، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 282

فقالت: (ما رضيت أو تقتل بين يدي الحسين (علیه‌السلام)).

والسؤال المطروح هو: لماذا لا ترضى حتى يقتل بين يدي الحسين (علیه‌السلام)؟

جوابه حينما قالت لولدها: يا بني لا تقبل قولها وارجع فقاتل بين يدي ابن رسول الله فيكون غدا في القيامة شفيعا لك بين يدي الله، فرجع.

وهذا يكشف عن أمرين:

أولا: دور الأم في ترسيخ العقائد والأصول الإيمانية في أبنائها.

ثانيا: سمو رتبتها الإيمانية ويقينها بالله تعالى وبالمعاد وأنه ينجي عباده في اليوم الآخر، ولذا ظهر عندها الرجاء لارتباطه بالإيمان باليوم الآخر.

المسألة الرابعة: شفاعة الأئمة يوم القيامة

إن من المسائل العقائدية التي نالت اهتماما كبيرا في كتب العلماء وعلى مختلف أذواقهم الفكرية ومشاربهم الفقهية هي مسألة الشفاعة، ولأن الإسهاب فيها غير مناسب ها هنا لكونه سيخرج المبحث عن عنوانه؛ إلا أنني أحببت أن أذكر ما بإمكانه أن يضع بين يدي القارئ الكريم صورة بسيطة المعنى واضحة الدلالة، وهي كالآتي:

أولا: الشفاعة لغة

قال الفراهيدي: الشفع، ما كان من العدد أزواجا، تقول: كان وتراً فشفعته بالآخر حتى صار شفعا، وفي القرآن (والشفع والوتر) الشفع يوم النحر، والوتر يوم عرفة.

اسم الکتاب : دعاء الإمام الحسين في يوم عاشوراء بين النظرية العلمية والأثر الغيبي المؤلف : الحسني، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 282
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست