responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دعاء الإمام الحسين في يوم عاشوراء بين النظرية العلمية والأثر الغيبي المؤلف : الحسني، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 281

فقال لها الحسين (علیه‌السلام):

«ارجعي يا أم وهب أنت وابنك مع رسول الله .، فإن الجهاد مرفوع عن النساء».

فرجعت وهي تقول: إلهي لا تقطع رجائي. فقال لها الحسين (علیه‌السلام):

«لا يقطع الله رجاك يا أم وهب»[412].

المسألة الثالثة: ما هو رجاء أم وهب علیها السلام؟

هذا السؤال يمكن معرفة إجابته ــ ولو على الظاهر ــ من خلال حث أم وهب ولدها على نصرة الإمام الحسين (علیه‌السلام) وتحديداً في ثلاثة أمور:

الأمر الأول: هو استشهاد ولدها في سبيل الله وبين يدي ابن بنت رسول الله . وقد تحقق هذا لديها.

والأمر الثاني: وهو استمرار هذا الرجاء الذي سألت الله عنه بأن لا ينقطع، أي: أن تنال الشهادة هي أيضا كما نالها ولدها وزوجته، لتكون هذه العائلة المكونة من ثلاثة أشخاص في موضع واحد في الجنة.

الأمر الثالث: هو أنها ترجو الله بأن يحقق لها الهدف والغاية من وراء استشهاد ولدها واستشهادها ألا وهي شفاعة الإمام الحسين (علیه‌السلام) يوم القيامة وقد بدا ذلك واضحاً في قولها لولدها حينما رجع إليها من حملته الأولى التي خرج بها لقتال الأعداء، قائلاً لها: (يا أماه أرضيت)؟.


[412] بحار الأنوار للعلامة المجلسي S: ج45، ص18. العوالم، الإمام الحسين A للبحراني: ص261. موسوعة كلمات الإمام الحسين A: ص525.

اسم الکتاب : دعاء الإمام الحسين في يوم عاشوراء بين النظرية العلمية والأثر الغيبي المؤلف : الحسني، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 281
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست