اسم الکتاب : دعاء الإمام الحسين في يوم عاشوراء بين النظرية العلمية والأثر الغيبي المؤلف : الحسني، نبيل الجزء : 1 صفحة : 241
المسألة الأولى: مواضع ظهور الأثر الغيبي الآني في يوم
عاشوراء
الموضع الأول لاستجابة دعائه (علیهالسلام)
روى الشيخ الصدوق (رحمهالله): (أنّ الإمام الحسين (علیهالسلام): أمر بحفيرته التي ــ
حفرت ــ حول عسكره فأضرمت بالنار، ليقاتل القوم من وجه واحد.
أما تحقق الأثر الغيبي الآني في
دعائه فقد ظهر في مواضع محدودة في يوم عاشوراء؛ وهي كالآتي:
الشيخ الصدوق (رضي الله عنه): وأقبل رجل من عسكر عمر بن سعد على فرس له،
يقال له: ابن أبي جويرية المزني، فلما نظر إلى النار تنقد صفق بيده، ونادى: يا حسين
وأصحاب حسين أبشروا بالنار، فقد تعجلتموها في الدنيا!.
فقال الحسين (علیهالسلام):
«مَن
الرجل؟».
فقيل: ابن أبي جويرية المزني. فقال الحسين (علیهالسلام):
ثم برز من عسكر عمر بن سعد رجل آخر يقال له: تميم بن حصين الفزاري،
فنادى: يا حسين ويا أصحاب الحسين، أما ترون إلى ماء الفرات يلوح كأنه بطون الحيات؟
والله لا ذقتم منه قطرة حتى تذوقوا الموت جرعا.