responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دعاء الإمام الحسين في يوم عاشوراء بين النظرية العلمية والأثر الغيبي المؤلف : الحسني، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 230

فبعث رأس عبيد الله بن زياد إلى علي بن الحسين (علیه‌السلام) فادخل عليه وهو يتغدى، فسجد شكرا لله تعالى وقال:

«الحمد لله الذي أدرك لي ثأري من عدوي، وجزى الله المختار خيرا».

ثم قال (علیه‌السلام):

«أُدخلت على عبيد الله بن زياد وهو يتغدى ورأس أبي بين يديه، فقلت: اللهم لا تمتني حتى تريني رأس ابن زياد».

وقسم محمد المال في أهله وشيعته بمكة والمدينة على أولاد المهاجرين والأنصار، وروى المرزباني بإسناده عن جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام أنه قال:

«ما اكتحلت هاشمية ولا اختضبت، ولا رئي في دار هاشمي دخان خمس حجج حتى قتل عبيد الله بن زياد (لعنه الله)».

وعن عبد الله بن محمد بن أبي سعيد، عن أبي العيناء، عن يحيى بن راشد، قال: قالت فاطمة بنت علي: (ما تحنأت امرأة منا، ولا أجالت في عينها مرودا، ولا امتشطت حتى بعث المختار رأس عبيد الله بن زياد).

وروي:

(أن المختار قتل ثمانية عشر ألفاً ممن شرك في قتل الحسين (علیه‌السلام) أيام ولايته وكانت ثمانية عشر شهراً أولها أربع عشرة ليلة من ربيع الأول سنة ست وستين، وآخرها النصف من شهر رمضان من سنة سبع وستين، وعمره سبع وستون سنة)[321].


[321] ذوب النضار لابن نما الحلي: ص132ــ145.

اسم الکتاب : دعاء الإمام الحسين في يوم عاشوراء بين النظرية العلمية والأثر الغيبي المؤلف : الحسني، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 230
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست