responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دعاء الإمام الحسين في يوم عاشوراء بين النظرية العلمية والأثر الغيبي المؤلف : الحسني، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 20

جيم: العبادة

وهذا المعنى عند الفراء أيضاً، لقوله تعالى:

(إِنَّ الَّذينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ عِبادٌ أَمْثالُكُمْ فَادْعُوهُمْ فَلْيَسْتَجيبُوا لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صادِقين‌)[13]. أي: الذين تعبدون[14].

دال: الاستعانة

وقد ورد الدعاء بمعنى: «الاستعانة» كما جاء في قوله تعالى:

(وَ ادْعُوا شُهَداءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صادِقين‌)[15].

وهذا المعنى اعتمده ابن إسحاق[16]. فيما ذهب بعض اللغويين إلى تقسيم الدعاء على ثلاثة أوجه، فأظهر كل وجه منها معنى خاصاً للدعاء.

الوجه الأول: «توحيد الله تعالى»، أي: أن يكون الدعاء لله عز وجل هو (توحيده) والثناء عليه، كقولك: يا الله، و(لا إله إلا أنت)، وكقولك: «ربنا لك الحمد»، إذا قلت ذلك فقد دعوته بقولك: «ربنا».

ثم أتيت بالثناء والتوحيد، ومثله قوله تعالى:

(وَ قالَ رَبُّكُمُ ادْعُوني‌ أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبادَتي‌ سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ داخِرين‌)[17].


[13] سورة الأعراف، الآية: 194.

[14] لسان العرب: ج 14، ص 257.

[15] سورة البقرة، الآية: 23.

[16] لسان العرب لابن منظور: ج 14، ص 257.

[17] سورة غافر، الآية: 60.

اسم الکتاب : دعاء الإمام الحسين في يوم عاشوراء بين النظرية العلمية والأثر الغيبي المؤلف : الحسني، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 20
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست