وهذا المعنى اعتمده ابن إسحاق[16]. فيما ذهب بعض اللغويين
إلى تقسيم الدعاء على ثلاثة أوجه، فأظهر كل وجه منها معنى خاصاً للدعاء.
الوجه الأول: «توحيد الله تعالى»،
أي: أن يكون الدعاء لله عز وجل هو (توحيده) والثناء عليه، كقولك: يا الله، و(لا
إله إلا أنت)، وكقولك: «ربنا لك الحمد»، إذا قلت ذلك فقد دعوته بقولك: «ربنا».