responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دعاء الإمام الحسين في يوم عاشوراء بين النظرية العلمية والأثر الغيبي المؤلف : الحسني، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 19

للوقوف عند مفهوم الدعاء فلابد من الرجوع إلى مناهل المعرفة وقراءة ما ورد فيها من معان ودلالات للفظة الدعاء.

المبحث الأول: الدعاء في اللغة والاصطلاح

المسألة الأولى: الدعاء في اللغة

يقول اللغويون: إن الدعاء على معانٍ متعددة، فهو بمعنى:

ألف: النداء[8]

تقول: دعوت فلاناً، إذا ناديته وصحت به[9].

وقد أورد ابن منظور بعض الأقوال في بيان هذا المعنى كقول ثعلب الذي استدل عليه بقوله تعالى:

(تَدْعُوا مَنْ أَدْبَرَ وَ تَوَلَّى‌)[10].

باء: الاستغاثة

وهذا المعنى ذهب إليه (الفراء) معتمداً في ذلك على قوله تعالى:

(وَ ادْعُوا شُهَداءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّه‌)[11]. فالدعاء هاهنا بمعنى الاستغاثة[12].


[8] لسان العرب لابن منظور: ج 14، ص 260، نشر أدب الحوزة ــ قم.

[9] عدة الداعي لابن فهد الحلي S: ص 19، ط مؤسسة المعارف الإسلامية.

[10] سورة المعارج، الآية: 17.

[11] سورة البقرة، الآية: 23.

[12] لسان العرب لابن منظور: ج 14، ص 257.

اسم الکتاب : دعاء الإمام الحسين في يوم عاشوراء بين النظرية العلمية والأثر الغيبي المؤلف : الحسني، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 19
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست