responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دعاء الإمام الحسين في يوم عاشوراء بين النظرية العلمية والأثر الغيبي المؤلف : الحسني، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 192

الودود لواليه على الكوفة عبيد الله بن زياد ــ لعنهم الله جميعاً ــ بما آذوا به رسول الله . في قتلهم لولده وذريته (علیهم‌السلام).

ومما يدل عليه:

الكتاب الذي بعثه عبيد الله بن زياد إلى عمر بن سعد وكان حامله إليه شمر بن ذي الجوشن، فقال فيه: (إني لم أبعثك إلى الحسين لتكف عنه ولا لتطاوله ولا لتمنيه السلامة والبقاء ولا لتعتذر له ولا لتكون له عندي شافعاً، أنظر فإن نزل الحسين وأصحابه على حكمي واستسلموا فابعث بهم إليّ سلما، وإن أبوا فأزحف إليهم حتى تقتلهم وتمثل بهم فإنهم لذلك مستحقون، وإن قتل الحسين فأوطئ الخيل صدره وظهره، فإنه عات ظلوم، وليس أرى أن هذا يضر بعد الموت شيئا، ولكن عليّ قول قد قلته لو قتلته لفعلت هذا به، فإن أنت مضيت لأمرنا فيه جزيناك جزاء السامع المطيع، وإن أبيت فاعتزل عملنا وجندنا وخل بين شمر بن ذي الجوشن وبين العسكر فإنا قد أمرناه بأمرنا، والسلام)[287].

فجميع هؤلاء سواء الذين كانوا يرغبون باستسلام الإمام الحسين (علیه‌السلام) أم المصممون على قتله والتمثيل بجسده هم في الجرم سواء يجمعهم جامع مشترك النفاق وعدم الإيمان باليوم الآخر والسعي وراء المال.


[287] الإرشاد، الشيخ المفيد: ج2، ص89. مناقب آل أبي طالب، ابن شهر آشوب: ج3، ص248. تاريخ الطبري: ج4، ص314. الكامل في التاريخ، ابن الأثير: ج4، ص56. بحار الأنوار للعلامة المجلسي S: ج44، ص390. مقتل الحسين A، أبو مخنف: ص101. إعلام الورى، الطبرسي: ج1، ص453. ينابيع المودة، القندوزي: ج3، ص28. شرح إحقاق الحق، المرعشي: ج33، 606.

اسم الکتاب : دعاء الإمام الحسين في يوم عاشوراء بين النظرية العلمية والأثر الغيبي المؤلف : الحسني، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 192
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست