responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اُمَّهات الأئمة المعصومين عليهم السلام المؤلف : الدكتور السيد حسين الموسوي الصافي    الجزء : 1  صفحة : 49

نصرته والقيام معه فقام رزاح بن ربيعة في قضاعة فدعاهم إلى نصر أخيه والخروج معه إليه فأجابوه إلى ما دعاهم من ذلك [63].

وبقيت هذه الأخوة المتأصلة والمودة بين بني زهرة وابناء قصي مستمرة وكانت بنو زهرة تحمل الود والإخلاص لبني عبد مناف وكانت معها في حلف في الضراء والسراء, وكانوا متجاورين لا تنفصل بيوتهم, وحينما جزأت قريش الكعبة كان شق الباب لبني عبد مناف وبني زهرة.

تقرش قريش

قريش في اللغة: هو تصغير القرش, وهي دابة في البحر لا تدع دابة إلا أكلتها, فجميع الدواب تخافها [64].

وفي الاصطلاح: قبيلة النبي الأكرم’، أبوهم النضر بن كنانة بن خزيمة ابن مدركة بن إلياس بن مضر، فكل من كان من ولد النضر، فهو قرشي دون ولد كنانة ومن فوقه، كما هو المشهور في أنّ قريش تقرشت (أي تجمعت) من النضر ابن كنانة، وكان لكنانة ولد غير النضر ولا يسمون قريشاً. وقيل: من فهر بن مالك ابن النضر، وسبب ذلك أن أولاد النضر كانوا قد تفرقوا في البلاد لاستيلاء خزاعة عليهم فلما انتقل أمر مكة من خزاعة إلى قصي بن كلاب جمع أولاد النضر في مكة فسموا قريشاً، وفي قريش بطون كثيرة [65].


[63] راجع: تاريخ الطبري, الطبري, ج2 ص14.

[64] لسان العرب, ابن منظور, ج 6 ص335.

[65] أنظر: شرح أصول الكافي, مولي محمد صالح المازندراني, ج5 ص 229.

اسم الکتاب : اُمَّهات الأئمة المعصومين عليهم السلام المؤلف : الدكتور السيد حسين الموسوي الصافي    الجزء : 1  صفحة : 49
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست