responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اُمَّهات الأئمة المعصومين عليهم السلام المؤلف : الدكتور السيد حسين الموسوي الصافي    الجزء : 1  صفحة : 355

ذلك لا من التاريخ ولا من غيره, إلا أنّ الناس يقولون هذا قبر أُمّ الإمام زين العابدين علیه السلام والله العالم, نعم قد ذكر البعض أنّ جماعة تعتقد أنّ السيدة شهربانو بقيت على قيد الحياة إلى ما بعد أحداث كربلاء سنة (60) للهجرة ومن ثم جاءت نحو إيران وفيها توفيت ودفنت قريب من شهر ري [620].

السجاد يزوج حاضنته

كان الإمام السجاد علیه السلام يدعو خدمه كل شهر ويقول: إني قد كبرت ولا أقدر على النساء فمن أراد منكن التزويج زوجتها، أو البيع بعتها، أو العتق أعتقتها، فإذا قالت إحداهن: لا، قال: اللهم اشهد حتى يقول ثلاثاً، وإن سكتت واحدة منهن قال لنسائه: سلوها ما تريد، وعمل على مرادها [621]. ومن جملة هذه النسوة حاضنته التي كان الناس يسمونها أمه حتى زعموا أنّه زوج أمه, أو التي كانت ترعاه وتخدمه بشكل مباشر حتى عرفت كأمّه, هذا مع غض النظر عن صحة وثبوت هذه القصة, وكان سبب تزويج حاضنته أنّه واقع بعض نسائه ثم خرج يغتسل فلقيته أمة (حاضنته) هذه فقال: لها إن كان في نفسك من هذا الأمر شيء فاتقى وأعلميني فقالت: نعم فزوجها فقال الناس زوج علي بن الحسين علیه السلام أمّه حتى أن بعض ملوك بني أمية (عبد الملك بن مروان) أرسل إليه يعاتبه في ذلك، ولم تكن أمّه إنما كانت حاضنته. ولم يكن أهل المدينة يرغبون في نكاح الجواري حتى ولد علي بن الحسين فرغبوا فيهن.


[620] أنظر: مادران جهارده معصوم*, أحمد أمير بور, ص163.

[621] الأنوار البهية, الشيخ عباس القمي, ص116.

اسم الکتاب : اُمَّهات الأئمة المعصومين عليهم السلام المؤلف : الدكتور السيد حسين الموسوي الصافي    الجزء : 1  صفحة : 355
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست