responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اُمَّهات الأئمة المعصومين عليهم السلام المؤلف : الدكتور السيد حسين الموسوي الصافي    الجزء : 1  صفحة : 354

يرفعه، قال: ما أكل علي بن الحسين علیه السلام مع أمّه فاكهة إلا وهي مغطاة خشية أن تمتد يده إلى ما مدت إليه عينها [619].

محل قبرها

لم يذكر التأريخ لنا مكان قبرها, ولكن يمكن أن نثبت ذلك من خلال ولادتها للإمام زين العابدين على القول في أنّها ماتت في نفاسها به علیه السلام فإذا كانت قد ولدته في المدينة كما هو المشهور فلا ريب من أنّ يكون قبرها بالمدينة في البقيع, أما لو قلنا ولدته في الكوفة وذلك لأنّه ولد في أواخر حياة جده أمير المؤمنين وقد عاصره سنتين ومع أنّ الأمام كان في الكوفة بعدما تحولت العاصمة الإسلامية من المدينة إلى الكوفة وكان الخليفة آنذاك وقد كان الحسن والحسين عليهما السلام معه كما هو ثابت, ولم يوجد خبر أن الحسين علیه السلام ذهب إلى المدينة أو استقر هناك, فعليه يكون قبرها بالكوفة؛ لأنّ ولادة الإمام زين العابدين علیه السلام في الكوفة وهي ماتت في حال نفاسها به كما تقدم, وأمّا على القول الثاني من أنّها ماتت بعد أحداث الطف, فأيضاً يكون أقرب الأقوال من أنّ قبرها في المدينة؛ لأنّها بقيت مع ابنها السجاد علیه السلام وهو لم يفارق مدينة جده, بل استقر فيها إلى أن وافاه الأجل وقد دفن فيها.

ولكن هناك قول ثالث ضعيف تعارف عليه الناس إلى زماننا هذا من أنّ قبرها في طهران عاصمة الجمهورية الإسلامية الإيرانية ولها مزار يقصده الناس وتطلب حوائجها وهو إلى اليوم معلوم لقاطنيها, ولكن لم نعثر على دليل يثبت


[619] المجدي في أنساب الطالبين, على بن محمد العلوي, ص 93.

اسم الکتاب : اُمَّهات الأئمة المعصومين عليهم السلام المؤلف : الدكتور السيد حسين الموسوي الصافي    الجزء : 1  صفحة : 354
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست