responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اُمَّهات الأئمة المعصومين عليهم السلام المؤلف : الدكتور السيد حسين الموسوي الصافي    الجزء : 1  صفحة : 274

وعن علي علیه السلام قال: إن النبي’ سئل: ما البتول؟ فإنا سمعناك يا رسول الله تقول: إن مريم بتول، وفاطمة بتول؟ فقال: البتول التي لم تر حمرة قط، أي لم تحض، فإن الحيض مكروه في بنات الأنبياء [493].

وعن عائشة قال: إذا أقبلت فاطمة كانت مشيتها مشية رسول الله’، وكانت لا تحيض قط، لأنها خلقت من تفاحة الجنة، ولقد وضعت الحسن بعد العصر، وطهرت من نفاسها، فاغتسلت وصلت المغرب وقال رسول الله’: إن ابنتي فاطمة حوراء، إذ لم تحض ولم تطمث [494].

وروي عن أسماء بنت عميس قالت: قبلت: (أي ولدت) فاطمة بالحسن فلم أر لها دماً في حيض ولا نفاس، فقال النبي’: أما علمت أن ابنتي طاهرة، لا يُرى لها دم في طمث ولا ولادة [495].

دم الحيض والنفاس نقص أم كمال؟

بعدما وردت الروايات الصحيحة والصريحة في تنزيه فاطمة (س) من دماء الحيض والنفاس وأنها تختلف عن نساء عصرها فقد طهرها الله من كل النجاسات المادية والمعنوية في كل الأحوال, فعلى ذلك ينبغي أن نسلط الضوء على مسألة جديرة بالاهتمام وهي أن دم النفاس أو دم الحيض التي تراه المرأة في كل شهر من حين بلوغها إلى الخمسين من عمرها أو أكثر والذي يسمى بالعادة الشهرية


[493] علل الشرائع, الصدوق, ج1 ص181.

[494] راجع: شرح إحقاق الحق, السيد المرعشي, ج10 ص244.

[495] راجع: كشف الغمة, ابن أبي الفتح الأربلي, ج2 ص91.

اسم الکتاب : اُمَّهات الأئمة المعصومين عليهم السلام المؤلف : الدكتور السيد حسين الموسوي الصافي    الجزء : 1  صفحة : 274
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست