responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الارتداد في الشريعة الإسلامية المؤلف : سماك، غازى عبد الحسن    الجزء : 1  صفحة : 42

الأدبار، فقتل منهم في المعركة عشرة آلاف‌ [1].

3- النعمان بن المنذر، وكان ممن ارتدَّ، وممن وضع التاج على رأسه من العرب بالبحرين، فوجه أبو بكر العلاء بن الحضرمي فقتله‌ [2].

3- المرتدون في زمن عمر بن الخطاب‌

1- نفر من قبيلة بكر بن وائل، فقد روي في كتاب كنز العمال عن أنس قال: بعثني أبو موسى بفتح إلى عمر، فسألني عمر وكان ستة نفر من بكر بن وائل قد ارتدَّوا عن الإسلام ولحقوا بالمشركين، فقال: ما فعل النفر من بكر بن وائل؟ قلت: يا أمير المؤمنين، قوم قد ارتدَّوا عن الإسلام ولحقوا بالمشركين ما سبيلهم إلا القتل. فقال عمر: لأن أكون أخذتهم سلْما أحبُّ إليَّ مما طلعت عليه الشمس من صفراء وبيضاء. قلت: يا أمير المؤمنين وما كنت صانعا بهم لو أخذتهم؟ قال لي: كنت عارضا عليهم الباب الذي خرجوا منه أن يدخلوا فيه فإن فعلوا ذلك قبلت منهم وإلا استودعتهم السجن‌ [3].

2- جبلة الأيهم الغساني حيث إنَّ جبلة بن الأيهم آخر ملوك بني جفنة، وقد وفد على عمر بن الخطّاب في خمسمائة فارس من عكّ وجفنة، فلمّا دنا من المدينة ألبسهم ثياب الوشي المنسوج بالذهب والفضة، ولبس يومئذ جبلة تاجه وفيه قرط مارية، وهي جدّته، وكان في القرط جوهرتان نفيستان لا يوجد مثلهما في خزائن ملوك الأرض، حجم الواحدة منها كبيض الحمام، فلم يبق يومئذ بالمدينة أحد إلّا خرج ينظر إليه،


[1] ابن الأثير، عز الدين الجزري، الكامل في التاريخ، ج 2 ص 372.

[2] اليعقوبي، أحمد بن أبي يعقوب، تاريخ اليعقوبي، ج 2 ص 131.

[3] المتقي الهندي، علي بن حسام، كنز العمال، ج 1 ص 312.

اسم الکتاب : الارتداد في الشريعة الإسلامية المؤلف : سماك، غازى عبد الحسن    الجزء : 1  صفحة : 42
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست