responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : محراب التقوى و البصيرة المؤلف : قاسم، عيسى احمد    الجزء : 1  صفحة : 531

من مختلف الجوانب والأبعاد، وهي مطاردة في جميع الجوانب والأبعاد. لا أقول أن هذا بإرادة داخلية تعيش في أفكار أنظمة البلاد الإسلامية، ولكن بما أن أنظمة البلاد الإسلامية بما أن كثيراً من هذه الأنظمة قد عاشت الضغط الأمريكي الهائل، وقد أُسرت للإرادة الأمريكية، وللإرادة الأوروبية، فهي لا تستطيع إلا أن تستجيب لإرادة الطرف الآخر ولو على حساب أمتها، ولو على حساب أمانيها الخيالية المفصولة عن واقعها العملي.

ما هي الوسيلة؟

الوسيلة هذا التقدم، الوسيلة طلب الخبرة في كل الجوانب، والوسيلة هو التنسيق ما أمكن بين الشعوب الإسلامية وبين حكوماتها، وإشعار هذه الشعوب لحكوماتها بأنها لا تعاديها، وبأنها لا تريد بها كيدا. في الوقت الذي يحترم الشعب نفسه، وفي الوقت الذي يحاول أن يفرض إرادته من خلال وعي وصحوة ومن خلال تقدم ينفع البلاد الإسلامية ويبنيها ولا يهدمها، إلا أنه يشعر الحكومات وعن صدق بأنه لا يريد بها كيداً ولايتآمر عليها، نريد التنسيق، نريد التلاحم بين الحكومات وبين الشعوب، لكن لا لتقتل الشعوب وإنما لتتقدم، لا لتموت الأمة وإنما لتحيا.

اللهم إنا أفقر الفقراء إليك، وأنت أغنى من كل غني فأغننا، وإنا أضعف الضعفاء اليك، وأنت أقوى من كل قوي فقونا، اللهم إنا أشد المحتاجين إلى رحمتك فارحمنا واغفر لنا وتب علينا إنك أنت التواب الكريم. واغفر لآبائنا وأمهاتنا، وذوي قرابتنا، ومعلمينا وكل ذي فضل علينا من المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات وجميع إخواننا وأخواتنا من أهل الإيمان والإسلام يا خير من سئل، ويا أكرم من أعطى، وأحسن من تجاوز يا أرحم الراحمين ورب العالمين. اللهم صلي وسلم على جميع الأنبياء والمرسلين والملائكة والأوصياء والصديقين وضاعف صلواتك وتسليماتك على محمد وآله الطاهرين.

إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَ الْإِحْسانِ وَ إِيتاءِ ذِي الْقُرْبى‌

اسم الکتاب : محراب التقوى و البصيرة المؤلف : قاسم، عيسى احمد    الجزء : 1  صفحة : 531
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست