responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : محراب التقوى و البصيرة المؤلف : قاسم، عيسى احمد    الجزء : 1  صفحة : 438

 

خطبة الجمعة (34) بتاريخ 7 رمضان 1422 ه- الموافق 23- 11- 2001 م‌

مواضيع الخطبة

الغرور- الإيمان المطلوب- العقبة الأولى والثانية

الخطبة الأولى‌

يا من دان له كل شئ طالباً رفده‌

الحمد لله الذي جبلت القلوب على معرفته، وانقادت العقول إلى عظمته، وتواضعت الجبابرة لهيبته، واستكان كل شئ لقهره وعزته، نشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له، منقادين طائعين مؤملين في فضله ورحمته، فزعين من عذابه ونقمته، متعلقة قلوبنا بأنوار جماله وجلاله، مسترفدة هداها من عطاياه ومواهبه، ونشهد أنّ محمداً عبده ورسوله، أرسله للوحي مبلغاً، وبالعدل قائماً، وللحق داعياً، وعلى الفضيلة مربياً، بشيراً لمن استجاب، نذيراً لمن تخلف وعصى، اللهم صلى وسلم على محمد وآله النجباء.

ألا فاتقوا الله عباد الله، وافتحوا منافذ قلوبكم لأنوار معرفته، وطهّروها لاستقبال فيوضات .. ......

اللهم إنا نستهديك ونسترشدك ونستلهم الرشد من عندك، والحكمة من فضلك، ونعوّل عليك، وننقطع إليك.

الغرور مصيدة الشيطان‌

أما بعد .. فان صلاح ذات المرء أعزّ ما يطلب، ولم يهمّ ذا حجىً أكثر من صلاح نفسه، ولا تصلح نفس إلا بأن تخرج من حبائل الغرور وكيد الشيطان، ومصيدة الهوى، وفتن أهل الضلال، ويكون لها من اليقظة، وحسن الانتباه ما لا تقع به في الغفلة عن عداوة هذه الجهات كلها، وما تمكر به في الليل والنهار. وليكن حديثنا الآن عن الغرور في موردين‌

اسم الکتاب : محراب التقوى و البصيرة المؤلف : قاسم، عيسى احمد    الجزء : 1  صفحة : 438
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست