responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : آية الله قاسم رجل إصلاح و سلام( إستقامة، ثبات، سلمية) المؤلف : قاسم، عيسى احمد    الجزء : 1  صفحة : 54

تقولوا مرحباً بالظلم، بالإذلال، بالتهميش، والإقصاء، والتمييز، بالعبوديّة والرقيّة، بامتهان الدين والكرامة، وسلب الحقوق، أن تتنازلوا عن حريّتكم وإنسانيّتكم واحترامكم لذاتكم وعن حقوقكم، أن تعترفوا بأنّكم عبيد، وأنّ السُّلطة مالكةٌ لأنفسكم ودمائكم وأموالكم وحاضركم ومستقبلكم. لكن لوقال العالَم كلّه هذه الكلمة لهذا الشعب لوجده أكبرَ من أن يتنازل عن شي‌ءٍ من دينه وإنسانيّته وحريّته وحقوقه. هذا الشعب يحرّم على نفسه أن يسفك دماً حراماً، أن يتلف فلساً واحداً من ثروة هذا الوطن، أن يضرّ ظلماً بأيّ إنسان.

هذا الشعبُ آخذٌ على نفسه أن يحترم الإنسان، ألّا يعتدي على أحدٍ مِمّن يضمُّه هذا الوطن من مواطنٍ ومقيم وعابر، أن يحافظ على الأخوّة الإسلاميّة، والوطنيّة، ان يتجنّب العنف والارهاب، ألّا ينزل إلى اللغة الهابطة وغير المُؤَدّبَة، ألّا يتجاوز الحقيقة.

خطبة الجمعة (536) 21 صفر 1434 ه- 4 يناير 2013 م‌

وَثيقَةُ اللّاعُنفَ‌

كان المناسبُ بعد صدور وثيقة اللّاعنف من قِبلَ الجمعيات السياسية المعارِضة، بل قبل ذلك أن تصدر وثيقة مماثلة من قِبَل السلطة تخاطب قوات الأمن، وكافّة الأجهزة الأمنية والمعذّبين والمهاجِمين للبيوت الآمنة في السّاعات الأخيرة من الليل، والذين يُغرقون المناطق السَّكنية بالغازات السّامّة والخانقة ولو من غير سببٍ أصلًا، ولكن لا شي‌ء من ذلك واقعاً، والأمر جارٍ على خلافه.

خطبة الجمعة (531) 15 محرم 1434 ه- 30 نوفمبر 2012 م‌

كُلّما زادَ مِن عُمرِ الحَراكِ زادَ تَعَنُّتُ السُّلطَةِ

لم انطلق الحراكُ الشعبيُّ، وإلى أين وصل؟

انطلق الحراك الشعبي من معاناة الظلم، والخوف، والحِرمان والإذلال،

اسم الکتاب : آية الله قاسم رجل إصلاح و سلام( إستقامة، ثبات، سلمية) المؤلف : قاسم، عيسى احمد    الجزء : 1  صفحة : 54
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست