responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإمام الخميني قدس الله سره و ثورته المؤلف : قاسم، عيسى احمد    الجزء : 1  صفحة : 32

ونحن نعرف أن في الالتفاف بالمرجعية الدينية المخلصة الكفوءة في مثل النجف الأشرف قوة للدين يكرهها الكافرون والمنافقون، ويحولون بين الأمَّة وبين هذا الأمر ما استطاعوا وبكل الأثمان.

وعلى الأمَّة أن تكون عنيدة كلّ العناد في هذه المسألة، وأن تكابر إرادة الكافر والمنافق في الانفصال عن قياداتها الدينية، وتُحبط آمال أعدائها في أن تكون رهينة حالة الفرقة والشتات والانفراط والفوضى‌ [1].

عناصر قرارات القيادة العلمائية

العلماء يمتلكون من الفهم الموضوعي الذي يشاركون به الآخرين ما يمتلكه الآخرون، ويمتلكون أسسهم الخاصة في عملية تكوين أي رؤية تتصل بقرار خاص ويراعون هذه الأرضية وهذه العناصر المهمة بالنسبة للقرارات التي ترتبط بمصير شعب، وطن، أمة.

وأرضية القرار عند العلماء بشكل إجمالي غير تفصيلي، لها عناصر- وأنا لن أدخل في تفاصيل هذه العناصر- وقد لا أستوعبها حتى بنحو الإجمال هنا، ولكن منها:

1- المعلومة الموضوعية المدروسة والممحّصة: ومحاولة البلوغ إلى أكبر قدر من المعلومات الموضوعية التي تدخل في تكوين الرؤية.

إذا كان من الممكن أن نصل إلى عشر معلومات فلا يمكن أن نقف عند تسع معلومات، وإذا كان للمعلومة خمسة طرق فلا يمكن أن نكتفي بأربعة طرق لهذه المعلومة. وكل معلومة تدخل في مقارنة وموازنة ومحاسبة بحسب قانون حساب الاحتمالات.

نظرية حساب الاحتمالات نظرية قررها السيد الشهيد الصدر في مدرسته‌


[1] خطبة الجمعة (166) 2 شعبان 1425 ه-- 17 سبتمبر 2004 م.

اسم الکتاب : الإمام الخميني قدس الله سره و ثورته المؤلف : قاسم، عيسى احمد    الجزء : 1  صفحة : 32
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست