responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإمام الخميني قدس الله سره و ثورته المؤلف : قاسم، عيسى احمد    الجزء : 1  صفحة : 151

3- النص الثالث:" إنّنا مع إعلاننا للبراءة من المشركين، وما نزال مصمّمين على تحرير الطاقات المكبوتة للعالم الإسلامي" [1].

4- النص الرابع:" انتصار القلوب أكبر من انتصار الحرب، وفتح القلوب أكبر من فتح البلدان" [2].

وهو يرى أنَّ مهمة الإسلام تتمثل في أنّه‌" يربي الإنسان ليكون إنساناً في جميع الحالات" [3].

تقف بنا نصوص الثائر الإمام المعلّم عليه السلام، ونصوص الثائر التلميذ رضي الله عنه على الوعي الإسلامي الأصيل، الذي يعمل من أجل أن يسموَ بأوضاع الأرض والإنسان لا أن يحلّ منفصلًا عنها [4].

الإسلام والإنسان في قراءة الإمام الخميني قدس سره‌

ويأتي الإنسان في كلمات الإمام الراحل محطّ النظر للإسلام والثورة لا في جانب منه دون جانب ولا حيثية دون أخرى، الإنسان كلٌّ مترابط بأبعاده الروحية والجسدية، والاهتمام به لا يتجزأ؛ لأنَّ هذه التجزئة المقابلة بترابط وجوده فاشلة حتماً في تربيته وتكميله، ومن هنا يكون السعي لخدمة مصالح البلد والشعب يعني محاولة الإثراء الشامل والإصلاح الكامل للوضع الإنساني والمعيشي لأبنائه، وإحداث التغيير الإيجابي في البنى التحتية والفوقية من وجود الإنسان وحياته داخله وخارجه.

ولا يكون الإصلاح جادّاً، بل لا صدق له أصلًا ما لم يكن المستضعفون‌


[1] منقولة من مصدر ضيّعته بعد ذلك. «منه حفظه الله»

[2] صوت الأمة، العدد 10- 11، 1401 ه-، ص 7.

[3] رسالة الحرمين العدد 23، ص 42.

[4] ثورة أم وثورة شعاع، ص 31- 35.

اسم الکتاب : الإمام الخميني قدس الله سره و ثورته المؤلف : قاسم، عيسى احمد    الجزء : 1  صفحة : 151
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست