responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإمام الخميني قدس الله سره و ثورته المؤلف : قاسم، عيسى احمد    الجزء : 1  صفحة : 150

نصوص الثَّورة الحسينية والخمينية في أهداف الثورتين:

وإنّك لتجد نصوص الثورتين تنظر إلى الإسلام وإلى الإنسان شُقَّي قضيَّة واحدة، وتعطي من همّها لهما على حدّ سواء؛ وإليك من هذه النصوص:

عن سيد الشهداء عليه السلام: «وإنيلم أخرج أشراً ولا بطراً ولا مفسداً ولا ظالماً، وإنما خرجت لطلب الإصلاح في أمَّةجدي صلى الله عليه و آله» [1]، «...وحششتم علينا ناراً، اقتدحناها على عدوّنا وعدوكم، فأصبحتم إلباً لأعدائكم علىأوليائكم بغير عدل أفشوه فيكم ولا أمل أصبح لكم فيهم» [2].

ويقول المستلهم بحقٍّ لدروس الثَّورة في كربلاء الإمام الحسين عليه السلام ودروس الوعي في حكومة القرآن لأمير المؤمنين عليه السلام:

1- النص الأول: في نصِّ القرار الذي سمّى فيه محمد علي رجائي رحمه الله رئيساً للجمهورية في صباح يوم عيد الفطر الموافق 2/ 8/ 1981 م:" إنَّ هذا الحكم يكون ساري المفعول طالما كان يسير في خطِّ الإسلام العظيم وملتزماً بأحكامه المقدسة ... وساعياً لخدمة مصالح بلده وشعبه العظيم ... وإذا لا سمح الله عمل خلاف ذلك فأسحب الثقة والمشروعية عنه".

ويضيف في نفس النصّ وفي سياق الإلزام:" ... وأن يفتخر ويعتزّ بخدمة عباد الله وبالأخص المستضعفين منهم، فإنَّ هؤلاء هم الأوفياء للإسلام وحماة جمهورية إيران الإسلامية" [3].

2- النص الثاني: ويقول:" من أعظم الخيانات أن يجعلوا طاقتنا الإنسانية متخلّفة ويحولوا دون إصلاحها ونموها" [4].


[1] مقتل الحسين عليه السلام، المقرَّم، ص 139.

[2] تحف العقول، ابن شعبة الحراني، ص 240.

[3] صوت الأمة، العدد 18، شوال 1401 ه-.

[4] رسالة الحرمين، العدد 23، ص 42.

اسم الکتاب : الإمام الخميني قدس الله سره و ثورته المؤلف : قاسم، عيسى احمد    الجزء : 1  صفحة : 150
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست