responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معرفة العقيدة المؤلف : قاسم، عيسى احمد    الجزء : 1  صفحة : 341

1. الرجاء:

لا بدّ أن يكون المشفوع عنده راجيا لخير في الشفيع، بأن يملك الشفيعُ ما يرجوه المستشفَع عنده، ليقبل شفاعته، الملك الذي لا يرجو من الشفيع موقفا إيجابيا معه في محنته، ولا يرجو منه إخلاصا له في وظيفته، لا يقبل شفاعته، قد يقبل شفاعته من منطلق أنه يرجو منه نفعاً.

2. الخوف:

مستشفَعٌ عنده، قد يقبل شفاعة الشفعاء لو كان يخاف منهم حين لا يستجيب لهم، هذا منطلق ثاني وهو الخوف.

3. الحب:

أن يكون مستشفع عنده يملك الشفيعُ موقعا في قلبه، وينال حبّا من حبه لأي منطلق من المنطلقات، فهذا الحب وسيلة الشفيع في الضغط على المستشفَع عنده.

الرجاء الذي في قلب المستشفَع عنده أو الخوف أو الحب، هو الوسيلة الضاغطة التي يستعملها الشفيع على قرار صاحب القدرة، والمطلوب منه الطلب.

4. التقدير والإكرام:

أ- وهذا التقدير والإكرام، قد يكون شكراً لإسداء جميل، أنت أسديت جميلا لفلان، فتستطيع أن تتوسط عنده، وإن لم يخف منك أو يرجو منك جديدا.

ب- أيضا له منطلق آخر، وهو شكر الطاعة والإخلاص، أنت الشفيع لا يرجو منك المستشفع عنده شيئا، ولا يخاف منك، وليس لك جميل عليه أصلا، ولكن يجد من إخلاصك له وطاعتك وعبوديتك ما يجعله يشكرك، ويقدّر كلمتك.

اسم الکتاب : معرفة العقيدة المؤلف : قاسم، عيسى احمد    الجزء : 1  صفحة : 341
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست