وفي آية أخرى:
(وَ أَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ مَنْ فِي الْقُبُورِ)[2].
وقد انصبَّ تساؤل منكري البعث على
إعادة البدن كثيراً، فكانت الإجابةُ القرآنيّة على هذا الاستبعاد واضحةً جلية.
والحياة البدنيّة هناك حياة غنيّة،
ثرّةً، دفّاقةً، في طهارة وسمو، وتتمتّع الأسماع والأبصار والجلود يوم القيامة
بالقُدرة على أداء شهادة عادلة، منصِفةٍ، حقّة على أصحابها، تَنطقُ بها في حيادٍ
تامّ، بإقدار من الله المقتدر العدل الجبّار.