responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معرفة العقيدة المؤلف : قاسم، عيسى احمد    الجزء : 1  صفحة : 251

وما كان يمنعه مانعٌ، وهو المشفق على المستضعفين، المخلص لقضاياهم، المستميت في الدفاع عنهم، المضحّي من أجل خيرهم، أن يواجه سوءَ عمدِهم وتقصيرهم بالكلمة الغاضبة، والصوت العالي، لردهم إلى الطريق، وإلزامهم سلوك الجادّة في الدين، وعدم التعدّي عن خطّ الصلاح والشريعة.

ولقد كان له من الغنى بالله، ما يصرفه عن شراء رضى المخلوقين في غضب ربّه" [1].

الصفةُ الثالثةُ: دينُ حقٍّ خالصٍ‌

" الأمرة عنده أقل شأناً من شسع نعل يخصفه ما لم تحقّ حقاً، وتبطل باطلا، هذا من جهة، وهي من جهة أخرى دين تطيح من أجله الرؤوس العظيمة، ويَترمل من يَترمل من نساء، ويتيتّم من يتيتّم من صبية وصبايا إذا كانت ستقيم الحق، وتسقط الباطل.

وكلمة حقٌّ إنّ عليّاً عليه السلام لَدينُ حقّ خالص، لا غشّ فيه؛ فمن أخذ بهديه إنّما أخذ بالدين، ومن زهد فيه إنما زهد في الدين" [2].


[1]. خطبة الجمعة (376) 17 رجب 1430 ه-- 10 يوليو 2009 م.

[2]. المصدر نفسه.

اسم الکتاب : معرفة العقيدة المؤلف : قاسم، عيسى احمد    الجزء : 1  صفحة : 251
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست