responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معرفة العقيدة المؤلف : قاسم، عيسى احمد    الجزء : 1  صفحة : 225

 

الفصل الأول: غايةُ الإمامةِ كمال الإنسانِ‌

قال تعالى: (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَ أَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَ رَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دِيناً) [1]، و" إنّ نعمة الوجود والحياة، نعمة كبرى، ولكن لها غاية، وغايتها أن يبلغ الموجود حدّ كماله، وكمال الإنسان في كمال روحه، الذي يتمّ على طريق عبوديته وعبادته لله سبحانه في كلّ مساحات حياته، الشي‌ء الذي لا يتمّ للنّاس في ظلّ أوضاع طاغوتية تصرف عن الله.

والطّاغوتية البديل العمليّ الضروريّ، عندما يغيب خطّ الإمامة الذي يركز الولاء لله، فنعمة الوجود والحياة والدّين، يحتاج تمامها إلى إمامة من تصميم يد الإبداع الإلهي، وقد أتمّت هذه النّعمة بذلك التّصميم، وبما بلّغ به رسول الله صلي الله عليه وآله في شأن الولاية، ومن بعد ذلك تبقى المسئولية مسئولية العباد أنفسهم" [2].


[1]. المائدة: 3.

[2]. خطبة الجمعة (49) 23 ذو الحجة 1422 ه-- 8- 3- 2002 م.

اسم الکتاب : معرفة العقيدة المؤلف : قاسم، عيسى احمد    الجزء : 1  صفحة : 225
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست