المصلحة العامة للجميع، وبما يجعله جديراً- بحقٍّ- بأن يقف عقبة كأداء في وجه الاستكبار وأياديه الخبيثة، ليفوّت عليه الفرص، ويحول دون تحقيق مآربه وأهدافه الباطلة.

كلماتٌ عظيمةٌ

ولأنَّ سماحته أثبت واقعاً وأنموذجاً مميّزاً في القيادة، نرى توجيهاً صريحاً إلى ضرورة التمسك بهذه القيادة، قد أجمعت عليه شخصيات عديدة ذات ثقل ديني وسياسي، وكان من أهمها ما نقله بعض حضار الموقف عن سماحة القائد آية الله العظمى السيد علي الحسيني الخامنئي دام ظله، إذ عبّر عن سماحة الشيخ القائد بقوله:" الشيخ عيسى قاسم‌ حفظه الله‌ حقّاً قائدٌ، حقّاً قائدٌ وزعيم‌" [1].

وكذلك قال في حقه سابقاً أستاذه المرجع، سماحة آية الله العظمى السيد كاظم الحائري دام ظله:" هو رجلٌ عالمٌ ربّانيٌّ، يُعتمد عليه، ويفلح من يهتدي بهداه‌".

وقد أوضح سماحة العلامة الكبير السيد الغريفي حفظه الله رؤيته في حق رفيق دربه الجهادي- كما نُقل عنه- قائلًا:" إنَّ سماحته ركنٌ‌

[1] نقلًا عن بعض أعضاء وفد من المعارضة البحرانية، على إثر لقاء جمعهم بسماحة السيد القائد يوم الاثنين 11 فبراير 2014 م الموافق 10 ربيع الثاني 1435 ه-.