فقال أبو ذر : أنا جندب ،
وسمّاني رسول الله(صلى
الله عليه وآله)
عبدالله ، فاخترت اسم رسول الله الذي سمّاني به على اسمي[220] .
وعن عبدالحميد بن جبير بن شيبة ،
قال : جلست إلى سعيد بن المسيب فحدّثني أن جده « حَزْناً » قدم على
النبي(صلى
الله عليه وآله) ،
فقال : ما اسمك ؟ قال : اسمي حزن ، قال(صلى الله
عليه وآله) :
بل أنت سهل ، قال : ما أنا بمغيّر اسماً سمّانيه أبي ، قال ابن
المسيب : فما زالت فينا الحُزُونةُ بعد[221] .
وعن ريطة بنت مسلم ، عن
أبيها : أ نّه شهد مع
رسول الله حنيناً فقال(صلى الله عليه وآله) : ما
اسمك ؟
وفي الجرح والتعديل
ـ ترجمة راشد بن عبدالله ـ : كان سادن « شداخ » صنم بني
سليم ، وكان يُدْعَى غاوي بن ظالم ، قدم على النبي(صلى الله
عليه وآله)
فأسلم فقال له : ما اسمك ؟
قال : غاوي بن ظالم .
قال(صلى الله
عليه وآله) :
بل أنت راشد بن عبدالله[223] .
وقال ابن إسحاق : ارتجز المسلمون
في الخندق برجل يقال له : جعيل ـ بضم الجيم ، أو
جعالة ـ بن سراقة ، وكان رجلاً دميماً ، وكان يعمل في
الخندق ، فغيّر
[220] تقريب
المعارف : 270 ، الشافي في الإمامة 4 : 295 ، شرح
نهج البلاغة 8 : 258 -
[221] صحيح
البخاري 5 : 2288 و 2289 رقم 5836 ورقم 5840 ، وانظر عمدة القارئ
16 : 290 -