responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التسمیات المؤلف : الشهرستاني، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 488
حقيقة فقره ومحاولته سدّ عقدة نقصه ، ولو كان مدافعاً عن الصدقات جميعها لقال (لا أترككم لو منعتموني حبّة حنطه) ولذلك كان مناوئُو أبي بكر يذكّرونه بكنيته السابقة استنقاصاً له وتذكيراً لحالته السابقة .

29 ـ التسمية بأبي بكر وعمر وعثمان وعائشة لا تعطي الشرعيّة لهم ، ولا تدلّ على عدالتهم ووثاقتهم ولزوم طاعتهم ، بل هي أسماء فقط ، لا تضرّ التسمية بها ولا ضير في الإيمان بوجودها ، فإنّ ائمتنا أمرونا بالصلاة خلف العامّة حفاظاً
على وحدة الصف ، فكيف يمنعوننا من التسمية بأسماء الثلاثة التي هي أقلّ
شأناً بأضعاف مضاعفة من الصلاة التي إن قبلت قبل ما سواها وإن ردّت ردّ
ما سواها ؟!

اسم الکتاب : التسمیات المؤلف : الشهرستاني، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 488
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست