حقيقة
فقره ومحاولته سدّ عقدة نقصه ، ولو كان مدافعاً عن الصدقات جميعها لقال (لا
أترككم لو منعتموني حبّة حنطه) ولذلك كان مناوئُو أبي بكر يذكّرونه بكنيته السابقة
استنقاصاً له وتذكيراً لحالته السابقة .
29 ـ التسمية
بأبي بكر وعمر وعثمان وعائشة لا تعطي الشرعيّة لهم ، ولا تدلّ على عدالتهم
ووثاقتهم ولزوم طاعتهم ، بل هي أسماء فقط ، لا تضرّ التسمية بها ولا ضير
في الإيمان بوجودها ، فإنّ ائمتنا أمرونا بالصلاة خلف العامّة حفاظاً
على
وحدة الصف ، فكيف يمنعوننا من التسمية بأسماء الثلاثة التي هي أقلّ
شأناً
بأضعاف مضاعفة من الصلاة التي إن قبلت قبل ما سواها وإن ردّت ردّ
ما
سواها ؟!