والآخر
هو الشهير بأبي بكر بن علي وأمه ليلى الدارمية النهشلية .
وثالثهم يمكن أن نقول أ نّه ابن
أسماء بنت عميس ، وهو ليس ببعيدطبق بعض النصوص .
وقد يكون المسمى بمحمد الأصغر هو ابن
عبدالله بن جعفر بن أبي طالب والذي تكون جدته أسماء ـ زوجة الإمام علي ـ وبذلك
يكون محمّد هذا هو حفيد أخ الإمام علي بن أبي طالب (جعفر) ، وكذا حفيد زوجته
أسماء ، فاختلط الأمر على النسّابة إذ عدّوه ابناً لعلي بن أبي طالب(عليه
السلام) .
لكن قد يقال في جواب احتمال
كهذا : لماذا لا يقع السلام ـ في زيارة الناحية والرجبية ـ على أبي بكر بن
النهشلية ، أو ابن أسماء بنت عميس كما وقع على محمّد الأصغر قتيل الأباني
الدارمي ؟
الجواب : إنّ السلام الواقع في
الزيارات كان على العَيِّنة من أهل البيت وأصحاب الإمام الحسين لا على جميع
المستشهدين بين يديه ، وقد يكون لمحمّد الأصغر ابن أمير المؤمنين قتيل
الأباني خصوصيّة لم تكن عند الآخرين ، وقد تكون هناك احتمالات أخرى .