أعقب العبّاس بن علي بن أبي طالب ستّة
أولاد ، خمسة منهم ذكور ، هم :
1 ـ أوّلهم الفضل : مات طفلاً .
2 ـ ثمّ القاسم ، الذي استشهد في واقعة الطف ، وله من
العمر 16 عاماً على قول .
3 ـ ثمّ محمّد ، الذي استشهد في واقعة الطف ، وله من
العمر 14 سنة على قول .
4 ـ والحسن من أمّ ولد ، وله عقب وانقرض .
5 ـ عبيدالله ، بقي بعد أبيه وبعد جدّته أمّ البنين وورث أباه
وجدّته أمّ البنين ، أ مّه لبابة بنت
عبيدالله بن العبّاس بن عبدالمطلب .
قال الزبير بن بكار : كان للعباس
ولد اسمه عبيدالله ، كان من العلماء ، فمن ولده : عبيدالله بن عليّ
بن إبراهيم بن الحسن بن عبيدالله بن عبّاس بن أميرالمؤمنين ، وكان عالماً
فاضلا جواداً طاف الدنيا وجمع كتباً تسمّى الجعفرية ، فيها فقه أهل
البيت (عليهم
السلام) ،
قدم بغداد فأقام بها وحدّث ، ثمّ سافر إلى مصر فتوفّي بها سنة اثني عشر
وثلاثمائة ، ومن نسله أيضاً : العباس بن الحسن بن عبيدالله بن
العباس ; ذكره الخطيب في تاريخ بغداد فقال : قدم إليها في أ يّام الرشيد
وصحبه وكان يكرمه ، ثمّ صحب المأمون بعده ، وكان فاضلا شاعراً
فصيحاً ، وتزعم العلوية أ نّه أشعر ولد أبي
طالب[780] .
6 ـ وكانت له ابنة في حبالة علي الأكبر بن الحسين .
أجل إنّ نسل عبيدالله بن العبّاس قد
انحصر في الحسن ، والأخير في : الفضل ، و إبراهيم ،
وحمزة ، والعبّاس ، وعبيدالله .
فلم أقف بين ولد العبّاس على من سُمّي
باسم أحد الخلفاء الثلاثة أو عائشة