من
قِبَلِ أمّه ; أي لعمرو بن زيد النجاري ، ثم قال : وقيل : هي
كنية لأبيه من الرضاعة أي زوج حليمة ; وهو الحارث بن عبدالعزى السعدي ،
في حين أنّ النووي يعلم كغيره بأنّ ما قالوه وكنّوه إنّما قالوه عداوة له(صلى
الله عليه وآله)
ونَبْزاً ، لا حبّا به ولا إخباراً عن نسبه وسببه، فلو كانت تعييراً لرسول
الله فهي أولى أن تكون كنية لذلك الرجل من خزاعة الذي قال عنه النووي : « كان يعبد
الشِّعْرى ولم يوافقه أحد من العرب في عبادته ; شبّهوا النبيّ به لمخالفته
إيّاهم في دينهم كما خالفهم أبوكبشة »[448] .
ومناسبة النبز واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار .
2 ـ تسمية مدينة رسول الله بـ «الخبيثة» أو «النتنة»
ذكر ابن عساكر بسنده عن محمّد بن
عمارة ، قال: قدمت الشام في تجارة، فقال لي رجل: من أنت ؟
فقلت: رجل من المدينة .
قال: خبيثة !
فقلت: سبحان الله ! يسمّيها رسول
الله طيّبة وتقول أنت : خبيثة !!