responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التسمیات المؤلف : الشهرستاني، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 180
وَليَ المدينة مروان بن الحكم من قبل معاوية ، أي بين سنة 41 هـ وسنة 49 هـ ، وأنّ التسمية بعليّ لم تكن ردة فعل من قبل الطالبيين فحسب ، بل كانت لجمالية هذا الإسم المبارك ومحبوبيّته عند الله ورسوله وأئمّة أهل البيت وتأكيد الله ورسوله عليه .

التسمية بعلي عند أهل البيت

نعم ، جاء التأكيد على التسمية بمحمد وعلي والحسن والحسين وحمزة وفاطمة[418] من قبل أئمّة أهل البيت رغم أنف معاوية ومروان والنواصب ، وتأكيداً لرمزية أهل البيت الممنوحة من قبل الله ورسوله لهم :

فعن محمّد بن عمرو ، أ نّه قال لأبي الحسن الرضا [(عليه السلام) : ولد لي غلام .

فتبسم ثم فقال(عليه السلام) : سمَّيْتَهُ ؟

قلت : لا .

قال : سمّه علياً ، فإنّ أبي كان إذا أبطات عليه جارية من جواريه قال لها : يا فلانة ، انوي عليّاً ، فلا تلبث أن تحمل فتلد غلاماً[419] .

وعن الحسين بن سعيد قال : كنت أنا وابن غيلان المدائني دخلنا على أبي الحسن الرضا(عليه السلام) ، فقال له ابن غيلان :

أصلحك الله بلغني أنّ من كان له حمل فنوى أن يسمّيه محمّداً ولد له غلام ؟ فقال(عليه السلام) : من كان له حمل فنوى أن يسمّيه عليّاً ولد له غلام ، ثمّ قال : عليّ محمّد ، ومحمّد علي ; شيئاً


[418] مستدرك وسائل الشيعة 15 : 131 باب 17 في استحباب التسميه أحمد والحسن والحسين وجعفر وطالب وعبدالله وفاطمة .

[419] الكافي 6 : 10 ح 11 ، وعنه في وسائل الشيعة 21 : 377 ح 6 -

اسم الکتاب : التسمیات المؤلف : الشهرستاني، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 180
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست