responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التسمیات المؤلف : الشهرستاني، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 128
يعني إلاّ محمّد  .

فقال عمر: قوموا فلا سبيل لي إلى شيء سمّاه محمّد[305] .

وعن أبي بكر بن محمّد بن عمرو بن حزم عن أبيه ، ان عمر بن الخطاب جمع كل غلام اسمه اسم نبي فأدخلهم الدار ليغير اسمائهم ، فجاء آباؤهم فأقاموا بيّنة أن رسول الله(صلى الله عليه وآله) سمى عامتهم فخلي عنهم ، قال أبو بكر : وكان أبي فيهم . ( ابن سعد وابن راهويه ، وحسن )[306] .

وعن سالم بن أبي جعد: إنّ عمر بن الخطاب رضى الله تعالى عنه كتب : لا  تسمّوا باسم نبيّ ، فكان رجل يسمّى هارون فغيّر اسمه[307] .

وفي الطبقات: دخل عبدالرحمن بن سعيد العدوي على عمر بن الخطاب ، وكان اسمه موسى فسماه عبدالرحمن ، فثبت اسمه إلى اليوم ، وذلك حين أراد عمر أن يغيّر اسم من تسمّى بأسماء الأنبياء[308] .

وفي كنز العمال: إنّ عبدالرحمن بن الحارث كان اسمه إبراهيم ، فدخل على عمر في ولايته حين أراد أن يغيّر اسم من تسمّى بأسماء الأنبياء ، فغيّر اسمه وسمّاه عبدالرحمن ، فثبت اسمه إلى اليوم[309] .

وفي شرح النووي على مسلم وعمدة القاري: كتب عمر إلى أهل الكوفة : لا  تسمّوا أحداً باسم نبيّ ، وأمر جماعة بالمدينة بتغيير أسماء أبنائهم المسمّين بمحمّد ، حتّى ذكر له جماعة أنّ النبي أذن لهم في ذلك وسمّاهم به ، فتركهم، قال


[305] مسند أحمد 4 : 216 ح 17927 ، وانظر طبقات ابن سعد 5 : 50 ، 54 ، الإصابة 6 : 17 ت 7786 ، أسد الغابة 4: 323 ، قال : أخرجه الثلاثة .

[306] كنز العمال 16 : 588 ح 45966 -

[307] جزء حنبل التاسع ( من فوائد ابن السماك ) : 76 ، الفتن لحنبل بن اسحاق : 219 وأنظر عمدة القاري 22 : 206 -

[308] طبقات ابن سعد 5 : 51 وعنه في كنز العمال 16 : 248 ح 45969 -

[309] كنز العمال 16 : 248 ح 45968 عن ابن سعد 5 : 6 ، تاريخ دمشق 34 : 274 -

اسم الکتاب : التسمیات المؤلف : الشهرستاني، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 128
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست