نقل الفيروزابادي عن ابن
عبّاس الغسل حتّى في قراءة النصب من غير أن يستدلّ عليه بشيء[907] .
وأنت تعرف أنّه غير مأمون في
نقله ، لأنّ أكثر من واحد من أهل الخلاف الموثوق بهم علماً وعملاً نقلوا عن
ابن عباس المسح في ضمن روايات عديدة ، وقد أشرنا إليها سابقاً[908] .
61 ـ جلال الدين المحلّيّ (ت864هـ)
جعل جلال السيوطي قراءة النصب
من باب العطف على «الأيدي» والمؤدّى الغسل[909] .
والجواب : كأنّه أُوحِيَ إلى هؤلاء
الجماعة أن يخرجوا عن قواعد اللغة والنحو ويعطوا «الأرجل» بالنّصب حكم الغسل عطفاً
على «الأيدي» ، وحُظِروا من العطف على محلّ «الرؤوس» الذي يساعده القانون
النحوي وبلاغة الكلام !؟
62 ـ يوسف بن أحمد بن عثمان الشّهير بالفقيه يوسف (ت 832 هـ)
قال الفقيه يوسف : قالوا
إنّ قراءة النّصب ظاهراً يفيد الغسل بالعطف على