responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : آیة الوضو و اشکالیة الدلالة المؤلف : الشهرستاني، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 218
الثاني : العطف على «الرؤوس» ، والمسح العامل في «الرؤوس» و«الأرجل» بمعناه بالنسبة إلى «الرؤوس» وبمعنى المسح على الخفّين بالنسبة إلى «الأرجل»[550].

والجواب قد تقدّم عند مناقشتنا لكلام ابن الفرس الاندلسي[551] .

79 ـ برهان الدين أبوالحسن إبراهيم بن عمر البقاعيّ (ت885هـ)

قال البقاعي : ولما كان غسل الرّجل مظنّة الإسراف فكان مأموراً بالإقتصاد فيه ، وكان المسح على الخفّ سائغاً كافياً ، قرئ : و «أرجلكم» بالجر على المجاورة إشارة إلى ذلك ، أو لأنّ الغاسل يدلك في الأغلب . قال في القاموس : المسح كالمنع إمرار اليد على الشيء السائل ، فيكون ذلك إشارة أيضاً إلى استحباب الدّلك ، والقرينة الدالّة على استعمال هذا المشترك في أحد المعنيين : قراءة النّصب ، وبيان النبيّ(صلى الله عليه وآله) ، ومرّ استعمال فيه ، وفيه الإشارة إلى الرفق بالنّصب على الأصل[552] .

والجواب عن كلّ ما قال فقد جاء في مواضع مختلفة فلا يفيد وكل ما قاله جاء تقليداً لما ذهب إليه الزمخشري ، وأمّا قوله «استعمال المشترك في أحد معنييه قربته قراءة النّصب» فلا يستقيم : لأن قراءة النّصب لا يمكن أن تكون قرينة لقراءة الجرّ وبالعكس ، هذه قراءة وتلك قراءة .


[550] . تفسير الثعالبيّ 1 : 448 -

[551] . في صفحه

[552] . تفسير نظم الدّرر 2 :  402 ـ 403 -

اسم الکتاب : آیة الوضو و اشکالیة الدلالة المؤلف : الشهرستاني، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 218
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست