بأنّه كان
بالروح لا بالجسد ، أي أنّه كان في المنام لا في اليقظة ، مستدلّين بما
روته عائشة وطَبَّل له معاوية !!
ولا ينطلي
على الباحث المحقق بأنّ الأمويين وقفوا أمام انتشار ذكر محمّد وآله في الأذان
والتشهد والخطبة بل في كل شيء .
وحرّفوا مكان
الإسراء من شعب أبي طالب[130] أو من بيت
خديجة[131] أو من بيت
أمّ هاني بنت أبي طالب[132] أخت الإمام
عليّ ، فجعلوه من بيت عائشة ، وأغفلوا وجود اسم الإمام علي ضمن
المضطجعين مع النبيّ عند العروج أو البعثة ، كما أنّهم غيّروا اسم الإمام علي
الموجود على ساق العرش إلى أبي بكر كما جاء في رواية القاسم بن معاوية الذي قال
للصادق (عليه
السلام) :
هؤلاء يروون حديثاً في معراجهم أنّه لمّا أُسري برسول الله رأى على العرش مكتوباً
«لا
إله إلاّ الله ، محمّد رسول الله ، أبو بكر الصدّيق» .