اسم الکتاب : الصلاه خیر من النوم المؤلف : الشهرستاني، السيد علي الجزء : 1 صفحة : 132
كان ينادى به
مرتين ، إحداها قبل الوقت والآخر للوقت ، ولذلك ذهب جمهور من العلماء
إلى جواز النداء والأذان للفجر قبل دخول وقتها ، وهو ما يسمى بأذان الفجر
الأوّل يكون امتداد شرعيته وجواز النداء به بعد منتصف الليل وحتى طلوع
الفجر ، وأما الغرض من هذا الأذان فإنما كان للتنبيه وإشعار الناس بقرب حلول
الفجر ، فيتحضروا له ويستعدوا لأدائه ، إلى أن يقول :
وعلى هذا
فالصلاة خير من النوم فقط مشروع في الأذان للفجر ، ومحله في الأذان
الأول ، وهو أذان مشروع من الرسول ، ولمّا لم يعد هناك أذان أوّل في بعض
البلدان استعمل هذا اللفظ في الأذان الثاني للدلالة على التنبيه والتحذير[228] .
[228] .
الصلاة خير من النوم حقيقة أم اتهام لعلاء الدين البصير .
اسم الکتاب : الصلاه خیر من النوم المؤلف : الشهرستاني، السيد علي الجزء : 1 صفحة : 132