responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وضو النبی المؤلف : الشهرستاني، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 7

مقدّمة المؤلّف :

بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

اتّبع المحقّقون في دراساتهم للنصوص التاريخية والحديثية أُسلوبين ، اثنين هما :

1) البحث الإسنادي .

2) النقد الدلالي .

لكنّا نرى غلبة الأُسلوب الأول في كتابات علمائنا المعاصرين وفقهاء الإسلام ، علما بأنّ نقد المتن ودراسته لم يكن بالشيء الجديد الحادث ووليد العصور المتأخّرة ، بل هو نهج سار عليه الأقدمون . وعمل به الصحابة والتابعون ، وكثير من فقهاء الإسلام .

روى الحاكم في «المستدرك» في كتاب العتق ، بإسناده عن عروة بن الزبير ، أنّه قال : بلغ عائشة أنّ أبا هريرة يقول : إنّ رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم قال : «لأن أمتعَ بسوط في سبيل الله أحبّ إليّ من أن أُعتق ولد الزنى» ، وإنّ رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم قال : «ولد الزنى شر الثلاثة» ، وإنّه قال : «الميت يعذّب ببكاء الحيّ» .

اسم الکتاب : وضو النبی المؤلف : الشهرستاني، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 7
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست