ذلك مع
عثمان بل كفَّروه لما فعله في الستِّ الأواخر من حياته ورموه بالابتداع وزهدوا فيه
بعد قتله ، فلم يواروه التراب إلّا بعد ثلاثة أيّام[1051] ! ودفنوه في مقابر اليهود (حش كوكب) لماذا ،
هو سؤال يبحث عن جواب ، وان كنّا قد اجملنا الجواب عنه ،
واشرنا الى بعض الخيوط الخفية الموصلة الى قتله .
ونحن لا
نريد من طرحنا لما سبق إلزام الآخرين بما نقوله ،
فلهم الخيار في قبوله أو طرحه .
[1051] لأحمد أمين كلام
مثل ما قلناه ذكره في كتابه يوم الإسلام فراجع .