responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وضو النبی المؤلف : الشهرستاني، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 241

كغيرها إنّما هي دسيسه حكومية تُخفي وراءها أهدافا سياسيّة !

4 ـ إثارة مسألة عدم اجتماع الخلافة والنبوّة في بني هاشم ، والتي أُثيرت من قبل في اجتماع السقيفة[473] ، مع العلم بأنَّهم مسلمون وجميع الناس سواسية أمام حكم الله ، وصريح قوله 0 : «خلفائي اثنا عشر كلّهم من قريش»[474] ، ودلالة القرآن باجتماع ذلك بقوله تعالى : وَوَرِثَ سُلَيْمانُ دَاوُدَ [475] .

كانت هذه بعض خيوط المخطط الأمويّ ضدَّ عليّ وبني هاشم ، وهناك الكثير لا يمكننا حصره ، ولا يخفى عليك بأنَّهم كانوا يأمرون الناس بلعن عليّ في صلواتهم وعلى المنابر[476] ، حتى قيل : بأنّ مجالس الوعّاظ بالشام كانت تختم بشتم عليّ[477] ، وأنَّهم كانوا لا يقبلون لأحد من شيعة عليّ وأهل بيته شهادة ، وقد أمر معاوية بمحو أسمائهم من الديوان[478] 


[473] في هذا حوار لإبن عباس مع عمر  ، راجع تاريخ الطبري 3 : 288 ، 289 / أحداث سنة 23ﻫ ، والكامل في التاريخ 2 : 458 ، والإيضاح ، لإبن شاذان : 169 ، وغيرها من المصادر .

[474] صحيح البخاري 6 : 2640 / باب من نكث بيعة / ح 6796 ، صحيح مسلم 3 : 1452 / باب الناس تبع لقريش / ح 1821 ، سنن الترمذي 4 : 501 / باب ما جاء في الخلفاء / ح 2223 .

[475] النمل : 16 .

[476] أنظر : كتاب المحن ، لابن تمام التميمي : 350 ـ 351 / باب ذكر ما امتحن به صعصعة بن صوحان ، تاريخ اليعقوبي 2 : 230 / باب وفاة الحسن بن علي ، البيان والتبيين : 551 ، السنّة لإبن أبي عاصم 2 : 618 ـ 619 / ح 1427 ، المنتظم 7 : 103 / الترجمة 581 .

[477] تاريخ دمشق 11 : 290 ـ 291 / الترجمة 1085 لجنادة بن عمرو ، أخبار وحكايات ، للغساني : 52 ـ 53 / الخبر 89 .

[478] شرح نهج البلاغة لإبن أبي الحديد 11 : 45 ، وأنظر : كتاب : كتاب سليم بن قيس : 318 .

اسم الکتاب : وضو النبی المؤلف : الشهرستاني، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 241
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست