وعليه فإنَّنا نرجِّح أن يكون «الناس» الذين يتحدّثون عن رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم في حديث الوضوء ، هم من المخالفين المطّردين ، أمثال الإمام علي
وابن عباس و
ونستند
في ترجيحنا على مايلي :
1 ـ
مخالفتهم لعثمان في أغلب اجتهاداته ـ كما مرّ عليك ـ.
2 ـ عدم ورود أسمائهم في قائمة الراوين للوضوء
الثلاثيّ الغسليّ الذي وضع عثمان لبنة تأسيسه وعضّده عبدالله بن عمرو بن العاص، ونشره حمران بن أبان.
3 ـ
ورود أسماء بعضهم في قائمة الراوين للوضوء الثنائيّ المسحيّ[350].
إذا
القرائن المدرجة أعلاه تُوصلنا إلى أنَّ «الناس» هم المعارضون المطّردون لعثمان.
[350] وستقف على اسمائهم لاحقا في الجانب
الروائي من هذه الدراسة إن شاء الله .