responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وضو النبی المؤلف : الشهرستاني، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 157

«الناس» في الإحداثات الأخرى ؟!!

1 ـ الصلاة بمنى :

نوهنا سابقا إلى كون دراستنا مبتنيّة على بيان ملابسات الأحكام وجمع الخيوط الخفية للحدث ، وهذا الأمر قد يربطنا بقضايا متعدّدة ، وقد يلزمنا التكرار أحيانا في الكشف عن بعض تلك الخفايا ، وقد كنا ذكرنا أكثر من مرّة خبر إتمام عثمان الصلاة بمنى وغيرها من إحداثاته كل مرة بلحاظ خاص ، لكنّا بإعادتنا الأخبار هنا نريد الوقوف على أسماء مخالفيه في تلك القضايا ثمّ تطبيقها على ما نحن فيه .

لقد ناقشه في رأيه الجديد الصحابي عبدالرحمن بن عوف وفنّد مزاعمه في حديث طويل[276] ؛ وكذا ناقشه أبو هريرة ، وابن عمر ، وحتّى عائشة ، وهؤلاء قد رووا انَّ الصلاة في السفر ركعتان ، لكنَّ عائشة وكما ستقف لاحقاً أتمّت الصلاة وربّعتها بعد مقتل عثمان[277] !! وعن ابن عباس : «خرج رسول الله آمناً لا يخاف إلّا الله فصلّى اثنتين حتى رجع ، ثمَّ خرج أبو بكر لا يخاف إلّا الله فصلّى اثنتين حتى رجع، ثمَّ خرج عمر آمنا لا يخاف إلّا الله فصلّى أثنتين حتى رجع، ثمّ فعل ذلك عثمان ثلثي إمارته أو


[276] مرّ بك عليك فى صفحة 115 - 117 من هذا الكتاب لا نعيده .

[277] أنظر : زاد المعاد 1 : 473 / فصل في هديه 0 في سفره وعبادته ، فيه : وقد قال ابن حزم في المحلى : وأما فعل عثمان وعائشة فأنهما تأولا تأويلاً . خالفهما غيرهما من الصحابة ، أنظر : المحلى 4 : 269 / باب صلاة المسافر .

اسم الکتاب : وضو النبی المؤلف : الشهرستاني، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 157
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست