responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مختصر البصائر المؤلف : الحلي العاملي؛ الشيخ حسن بن سليمان    الجزء : 1  صفحة : 347

أحاديث القضاء و القدر

[376/ 1] وَ بِالْإِسْنَادِ الْمُتَقَدِّمِ عَنِ الصَّدُوقِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ بَابَوَيْهِ، قَالَ:

أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ هَارُونَ الْقَاضِي‌[1] وَ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَسْرُورٍ، قَالا: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ بُطَّةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْبَرْقِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: «سَمِعْتُ أَبِي يُحَدِّثُ عَنْ أَبِيهِ ع‌ أَنَّ رَجُلًا قَامَ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع، فَقَالَ لَهُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ بِمَا عَرَفْتَ رَبَّكَ؟ فَقَالَ ع: بِفَسْخِ الْعَزْمِ، وَ نَقْضِ الْهِمَمِ، لَمَّا أَنْ هَمَمْتُ حَالَ بَيْنِي وَ بَيْنَ هَمِّي، وَ عَزَمْتُ فَخَالَفَ الْقَضَاءُ عَزْمِي، فَعَلِمْتُ أَنَّ الْمُدَبِّرَ غَيْرِي»[2].

و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.

[377/ 2] وَ بِالْإِسْنَادِ عَنْهُ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ الْيَمَانِيِ‌[3]،


[1] في الخصال: الفاميّ. و قد عدّه الشّيخ الطّوسيّ فيمن لم يرو عنهم عليهم السّلام. رجال الطّوسيّ:

448/ 59.

[2] الخصال: 33/ 1، و أورده أيضا بسند آخر في التّوحيد: 288/ 6، و عنهما في البحار 3:

42/ 17.

[3] إبراهيم بن عمر اليمانيّ: الصّنعانيّ شيخ من أصحابنا ثقة، روى عن أبي جعفر و أبي عبد اللّه عليهما السّلام عدّه الشّيخ من أصحاب الإمام الباقر و الصّادق عليهما السّلام قائلا: له اصول رواها عنه حمّاد بن عيسى، و عدّه البرقيّ من أصحاب الإمام الباقر و الكاظم عليهما السّلام.

انظر رجال النّجاشيّ: 20/ 26، رجال البرقيّ: 11 و 47، رجال الطّوسيّ: 103/ 7 و 145/ 58.

اسم الکتاب : مختصر البصائر المؤلف : الحلي العاملي؛ الشيخ حسن بن سليمان    الجزء : 1  صفحة : 347
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست