responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دُرُوسٌ في عِلْمِ الأُصُول (الحَلَقَةُ الرّابِعَة) المؤلف : آل فقيه العاملي، ناجي طالب    الجزء : 1  صفحة : 44

الحسن وزين العابدين والباقر والصادق i. وكان التدمير في مكّة المكرّمة في أعوام 1818 و 1904 و 1925 م ، ومع ذلك حافظوا على آثار اليهود[24]، والمسلمون ساكتون خائفون .

أليس عجيـباً أنك تسمع وتـقرأ لهم الإتهامات للشيعة في كلّ ساعة ، والشيعةُ يضحكون على جهلهم وحماقتهم ، ولا يردّون عليهم تحقيراً لهم ، لأنّ الحمار لا يفهم مهما بلّغته ؟!!

أليس عجيـباً أنهم لا يذكرون عليّ بن أبي طالب على كلّ إذاعاتهم حقداً على الإسلام وعلى محمد وعليّ وفاطمة والحسن والحسين (ع) ؟!!

أليس عجيـباً أنهم لا يعرفون بمن نزل قولُ الله تعالى [إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون] رغم إجماع المفسرين على أنها نزلت في علي t؟!!

أليس عجيـباً أنه لا يوجد وهّابي واحد في العالم يعرف أنهما اغتصبا الخلافةَ من أمير المؤمنين بعد تصريح رسول الله wمرّات كثيرة (من كنت مولاه فهذا عليّ مولاه) و (علي وصيـّي وخليفتي من بعدي لحمه لحمي ودمه دمي ...) و (إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بـيتي ، ما إن تمسّكتم بهما لن تصلّوا بعدي أبداً ، وإني سائلكم عنهما يوم القيامة ، فانظروا بم تجيـبون) ، ورغم هذه التصاريح الكثيرة التي ملأت كتب الفريقين ذهبوا إلى شورى الناس طمعاً بخلافة رسول الله (ص) وكُرْهاً بِعَلِيٍّ t، وتركوا اللهَ ورسوله ووصيّ رسوله ، كما يفعلون اليوم بتركهم للسيد الخامنـئي وذهابهم إلى آل سعود ، ثم سوف يعتذرون بعد ألف سنة فيقولون إجتهد المسلمون بتأيـيدهم لداعش فأخطؤوا ؟!!

أليس عجيـباً أنك لا ترى ذِكْراً لحديث (غدير خُم) في كلّ المملكة السعوديّة أصلاً ، وهو أهمّ حديث ، وهو وصيّة رسول الله ، ومع ذلك لا يعرفه عالم دين وهّابي واحد فضلاً عن عوامّهم ؟!!

أليس عجيـباً أنك لا ترى عالم دين وهّابي واحد يعرف آية التبليغ وآية إكمال الدين وبمن نزلت سورة الإنسان وسورة الكوثر ؟!!

أليس عجيـباً أنه لا يوجد عالم دين واحد في السعوديّة فضلاً عن عوامّهم يعرف مَن أسقط المحسن (ع) ، جَنين فاطمة ، بين الباب والحائط ، وضربوها وكسروا ضلعَها وهي ابنة رسول الله ، وذلك بعد وفاة رسول الله wبأيام قليلة ، طمعاً بمبايعة علي tلفلان ؟!!


[24] مصادرنا الكثيرُ من الجرائد والمجلات الموجودة بالصور والوثائق الواضحة تراها على الإنـترنـت ، مع كلّ المصادر والمراجع والصور .

اسم الکتاب : دُرُوسٌ في عِلْمِ الأُصُول (الحَلَقَةُ الرّابِعَة) المؤلف : آل فقيه العاملي، ناجي طالب    الجزء : 1  صفحة : 44
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست