responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مباني الإستنباط المؤلف : الكوكبي، السيد ابوالقاسم    الجزء : 1  صفحة : 7

مبدأ تصديقيا لاستنباط احكام الوقايع واثباتها، فان كبرى ظهور الامر في الوجوب لها صلاحية ان تكون مبدأ تصديقيا لاستنباط وجوب السورة عند ورود الامر بها، كما ان كبرى حجية خبر الواحد لها صلاحية ان تكون مبدأ تصديقيا لاستنباط حرمة استعمال انية الذهب والفضة عند قيام الخبر بها، وقس على ذلك سائر القواعد الاصولية.
فتحصل ان وظيفة علم الاصول عبارة عن تأسيس قواعد لها صلاحية ان تكون مبدأ تصديقيا لاستنباط احكام الوقايع واثباتها، بحيث لولاها لما تمكن الفقيه من الاستنباط والاثبات على ما عرفت.
تعريف علم الاصولالامر الثاني في تعريف علم الاصول، والجدير بالنظر الى ما عرفته من وظيفته ان يعرف بانه (علم بالقواعد التي تكون مبدأ تصديقيا لاستنباط الاحكام الفرعية الكلية غنية عن ضم كبرى اصولية اخرى اليها) فالتعريف قد اعتبر فيه قيدان.
احدهما- ان تكون القواعد مبدأ تصديقيا لاستنباط الاحكام الكلية والوجه في اعتباره هو اخراج القواعد الفقهية عن التعريف.
ثانيهما- ان تكون القواعد غنية عن ضم كبرى اصولية اخرى اليها، والوجه في اعتباره هو اخراج سائر العلوم التي تقع فى طريق الاستنباط على ما يأتي بيان ذلك كله.
اسم الکتاب : مباني الإستنباط المؤلف : الكوكبي، السيد ابوالقاسم    الجزء : 1  صفحة : 7
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست