ان ما ذكر من المرجحات في مقام العلاج لا يناسب مقطوع الصدر منها كما لا يخفى.
الطائفة الثانية- الاخبار الآمرة بالرجوع الى اشخاص معينين واخذ الحديث منهم [1] فانه لو لم يكن الخبر حجة لم يكن معنا للارجاع اليهم
[1]
منها ما رواه شعيب العقرقوفي قال قلت لابي عبد اللّه (ع) ربما احتجنا ان
نسأل عن شيء فمن نسأل قال (ع) عليك بالاسدي يعني ابا بصير. صحيح. الوسائل
باب 11 من ابواب القضاء.
ومنها ما رواه عبد اللّه بن ابي يعفور قال قلت لابي عبد اللّه (ع) انه ليس
كل ساعة القاك ولا يمكن القدوم ويجيء الرجل من اصحابنا فيسألني وليس عندي
كل ما يسألني عنه فقال (ع) ما يمنعك عن محمد بن مسلم الثقفي فانه سمع من
ابي وكان عنده وجيها. صحيح. الوسائل باب 11 من ابواب القضاء.
ومنها ما رواه احمد بن اسحق عن ابي الحسن (ع) قال: سألته وقلت من أعامل
وعمن آخذ وقول من اقبل فقال (ع) العمري ثقتي فما أدى اليك فعني يؤدي وما
قال لك عني فعني يقول فاسمع له واطع فانه الثقة المأمون قال: وسألت ابا
محمد (ع) عن مثل ذلك فقال العمري وابنه ثقتان فما أديا اليك عني فعني
يؤديان وما قالا لك فعني يقولان فاسمع لهما واطعهما فانهما الثقتان
المأمونان. صحيح. الوسائل باب 11 من ابواب القضاء.
ومنها ما رواه علي بن المسيب الهمداني قال: قلت للرضا (ع) شقتي بعيدة ولست
اصل اليك في كل وقت فمن آخذ معالم ديني قال (ع) زكريا بن آدم القمي المأمون
على الدين والدنيا قال علي بن المسيب فلما