responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مباني الإستنباط المؤلف : الكوكبي، السيد ابوالقاسم    الجزء : 1  صفحة : 337

سبحانه وانما التصديق بقوله سبحانه يستفاد منه بالالتزام حيث ان التصديق بوجوده سبحانه يستلزم التصديق بقوله.
وكيف كان فالآية لا تدل على حجية الخبر بالمعنى المبحوث عنه هذا تمام الكلام في الآيات التي استدل بها على حجية الخبر الواحد فقد عرفت ان العمدة منها هي آية النفر اما بقية الآيات فهي قابلة للمناقشة حسبما عرفت توضيحها.
الاستدلال على حجية الخبر الواحد بالسنةومن السنة روايات كثيرة تدل على حجية الخبر الواحد بالغة حد التواتر على ما سيجيء بيانه وهذه الروايات على طوائف اربع.
الطائفة الاولى- الأخبار الواردة في علاج الخبرين المتعارضين [1] فان الظاهر منها ان حجية الاخبار في نفسها مع قطع النظر عن ابتلائها بالمعارض كانت معلومة مرتكزة في الاذهان ولذا وقع السؤال عن حكم ما تعارض منها كما هو ظاهر قوله «باي الخبرين يؤخذ» ومن الظاهر ان مورد السؤال والجواب فيها ليس خصوص ما يكون مقطوع الصدور منها لو لم نقل بكونه خصوص ما يشك في صدوره منها حيث

[1] منها ما رواه عبد الرحمن بن ابي عبد اللّه قال: قال الصادق (ع) اذا ورد عليكم حديثان مختلفان فاعرضوهما على كتاب اللّه فما وافق كتاب اللّه فخذوه وما خالف كتاب اللّه فردوه، فان لم تجدوهما في كتاب اللّه فاعرضوهما على اخبار العامة فما وافق اخبارهم فذروه وما خالف اخبارهم فخذوه. صحيح. الوسائل باب 9 من ابواب القضاء.
ومنها ما تقدم في ذيل صحيفة 260- 261.
اسم الکتاب : مباني الإستنباط المؤلف : الكوكبي، السيد ابوالقاسم    الجزء : 1  صفحة : 337
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست