responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العروة الوثقى المؤلف : الخوئي، السيد ابوالقاسم    الجزء : 1  صفحة : 522

[1687] مسألة 16: صلاة المرأة كالرجل، في الواجبات والمستحبّات، إلّا في امور قد مرّ كثير
منها في تضاعيف ما قدّمنا من المسائل. وجملتها: أنّه يستحبّ لها الزينة حال الصلاة بالحليّ والخضاب، والإخفات في الأقوال، والجمع بين قدميها حال القيام، وضمّ ثدييها إلى صدرها بيديها حاله أيضاً، ووضع يديها على فخذيها حال الركوع، وأن لا تردّ ركبتيها حاله إلى وراء، وأن تبدأ بالقعود للسجود، وأن تجلس معتدلة ثمّ تسجد، وأن تجتمع وتضمّ أعضائها حال السجود، وأن تلتصق بالأرض بلا تجافٍ وتفترش ذراعيها، وأن تنسلّ انسلالًا إذا أرادت القيام، أي تنهض بتأنٍّ وتدريج عدلًا لئلّا تبدو عجيزتها، وأن تجلس على أليتيها إذا جلست رافعةً ركبتيها ضامّةً لهما.
[1688] مسألة 17: صلاة الصبيّ كالرجل، والصبيّة كالمرأة.
[1689] مسألة 18: قد مرّ في المسائل المتقدّمة متفرّقةً حكم النظر واليدين حال الصلاة، ولا بأس بإعادته جملة، فشغل النظر حال القيام أن يكون على موضع السجود، وحال الركوع بين القدمين، وحال السجود إلى طرف الأنف، وحال الجلوس إلى حجره، وأمّا اليدان فيرسلهما حال القيام ويضعهما على الفخذين، وحال الركوع على الركبتين مفرّجة الأصابع، وحال السجود على الأرض مبسوطتين مستقبلًا بأصابعهما، منضمّة حذاء الاذنين، وحال الجلوس على الفخذين، وحال القنوت تلقاء وجهه.
فصل
[في التعقيب]
فصل في التعقيب
وهو الاشتغال عقيب الصلاة بالدعاء أو الذكر أو التلاوة أو غيرها من الأفعال الحسنة، مثل التفكّر في عظمة اللّه ونحوه، ومثل البكاء لخشية اللّه أو للرغبة إليه وغير ذلك. وهو من السنن الأكيدة، ومنافعه في الدين والدنيا كثيرة، وفي رواية: «من عقّب في صلاته فهو في صلاة» وفي خبر:
اسم الکتاب : العروة الوثقى المؤلف : الخوئي، السيد ابوالقاسم    الجزء : 1  صفحة : 522
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست