responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العروة الوثقى المؤلف : الخوئي، السيد ابوالقاسم    الجزء : 1  صفحة : 514


فصل
[في التسليم]
فصل في التسليم
وهو واجب على الأقوى وجزء من الصلاة، فيجب فيه جميع ما يشترط فيها من الاستقبال وستر العورة والطهارة وغيرها، ومُخرج منها ومحلّل للمنافيات المحرّمة بتكبيرة الإحرام، وليس ركناً، فتركه عمداً مبطل، لا سهواً، فلو سها عنه وتذكّر بعد إتيان شيء من المنافيات عمداً وسهواً أو بعد فوات الموالاة، لا يجب تداركه، نعم، عليه سجدتا السهو للنقصان[1] بتركه، وإن تذكّر قبل ذلك أتى به ولا شيء عليه، إلّا إذا تكلّم، فيجب
عليه سجدتا السهو. ويجب فيه الجلوس، وكونه مطمئنّاً. وله صيغتان، هما: «السلام علينا وعلى عباد اللّه الصالحين «و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته» والواجب إحداهما، فإن قدّم الصيغة الاولى كانت الثانية مستحبّة، بمعنى كونها جزء مستحبّيّاً لا خارجاً، وإن قدّم الثانية اقتصر عليها، وأمّا «السلام عليك أيّها النبيّ» فليس من صيغ السلام، بل هو من توابع التشهّد وليس واجباً، بل هو مستحب وإن كان الأحوط عدم تركه لوجود القائل بوجوبه. ويكفي في الصيغة الثانية «السلام عليكم» بحذف قوله: «و رحمة اللّه وبركاته» وإن كان الأحوط ذكره، بل الأحوط الجمع بين الصيغتين بالترتيب المذكور. ويجب فيه المحافظة على أداء الحروف والكلمات على النهج الصحيح مع العربيّة والموالاة، والأقوى عدم كفاية قوله: «سلام عليكم» بحذف الألف واللام.
[1661] مسألة 1: لو أحدث أو أتى ببعض المنافيات الاخر قبل السلام،


[1] على الأحوط، كما سيجيء في محلّه.
اسم الکتاب : العروة الوثقى المؤلف : الخوئي، السيد ابوالقاسم    الجزء : 1  صفحة : 514
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست